أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م بعنوان : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي، بتاريخ 13 شعبان 1445هـ ، الموافق 23 فبراير 2024م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م بصيغة word بعنوان : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م بصيغة pdf بعنوان : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م ، بعنوان : تحويل القبلة دروس وعبر، للشيخ عمر مصطفي.

 

أولاً : الوسطيةُ والاعتدالُ مِن نعمِ اللهِ.

ثانياً : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}.

ثالثاً : الغلوُّ والتشددُ هلاكٌ وضلالٌ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م ، بعنوان : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي ، كما يلي:

 

تحويلُ القبلةِ دروسٌ وعبرٌ

13 شعبان 1445 هـ – 23 فبراير 2024 م

 

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144)}(البقرة )، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو علي كلِّ شيءٍ قدير، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ البشيرُ النذيرُ، والسراجُ المنيرُ سيدُ الأولين والآخرين، أرسلَهُ ربُّهُ رحمةً للعالمين، وعلي آلِه وأصحابِه أجمعين، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدين.

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي

أولاً : الوسطيةُ والاعتدالُ مِن نعمِ اللهِ.

عبادَ الله: إنَّ مِن نعمِ اللهِ على هذه الأمةِ وتشريفِهِ لهَا أنْ جعلَهَا أمةً وسطًا خيارًا عدولًا فقالَ: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) [البقرة:143].

فهي خيرُ الأممِ التي أخرجتْ للناسِ وقد وصفَهَا المولَي عزّ وجلّ وشهدَ لهَا بذلك فقالَ تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ) [آل عمران: 110].

ثم اصطفَى اللهُ سبحانَه وتعالى لهَا رسولًا مِن خيارِهَا وأوسطِهَا نسبًا ومكانةً فبعثَهُ فيهَا نبيًّا رسولًا: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنَفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتِّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) [التوبة: 128].

وأنزلَ عليهَا أشرفَ كتبهِ وجعلَهُ مهيمنًا على الكتبِ قبلَهُ شاملًا لخيرِ ما جاءتْ بهِ: (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ) [المائدة: 48].

بهذا الرسولِ الكريمِ، وهذا القرآنِ العظيمِ، شَرُفتْ هذه الأمة، وبمتابعتِهَا والاهتداءِ بهديهِمَا كانتْ خيرَ الأممِ وأوسطَهَا وأعدلَهَا.

وكان أسعدَ هذه الأمةِ باتباعهمَا وأحرصَهُم على هديهمَا قولًا وعملًا واعتقادًا أصحابُ رسولِ اللهِ ثم تابعوهُم، ثم التابعونَ لهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.

عبادَ الله: إنَّ اللهَ تعالي إذا أحبَّ عبدًا مِن عبادِهِ وفقَهُ وهداهُ، ومِن توفيقِ اللهِ تعالي وهدايتِهِ أنْ يجعلَهُ وسطًا في كلِّ شيءٍ، وعبادُ الرحمنِ مِمّن أنعمَ اللهُ عليهِم بهذه النعمةِ، قال اللهُ تعالي : (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)(الفرقان).

إنَّ عبادَ الرحمنِ عاشُوا  بمنهجِ الإسلامِ، ومنهجُ الإسلامِ الوسطيةُ والاعتدالُ في كلِّ شيءٍ، فإذا نظرنَا لجميعِ الأوصافِ التي وصفَهُم اللهُ بهَا  نجدهُم  راعو حقَّ أنفسِهِم ومَن حولَهُم في الإنفاقِ، وكذلك في المعاملةِ فيتحملونَ الأذي منهم ويقولون قولًا يسلمون فيه، وراعوا حقَّ ربِّهِم بقيامِهِم الليل، وهو نافلةٌ وهم لا يحافظون علي نافلةٍ وقد ضيعوا الفريضةَ، وهكذا في كلِّ أوصافِهِم نجدُهُم ملتزمون بالوسطيةِ التي أنعمَ اللهُ بهَا علي هذه الأمةِ.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي

ثانياً : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}.

*عبادَ الله: إنَّ حدثَ تحويلِ القبلةِ فيه الكثيرُ مِن الدروسِ والعبرِ، منها بيانُ مكانةِ النبيِّ عندَ ربِّهِ قال تعالي: { فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا }، ومنها سرعةُ الاستجابةِ لأمرِ اللهِ وأمرِ رسولِهِ بعدَ تحويلِ القبلةِ، ومنها الابتلاءُ والاختبارُ فقد كان تحويلُ القبلةِ شاقًا علي النفوسِ إلّا علي الذينَ هدي اللهُ، وكذلك وحدةُ الأمةِ مِن الدروسِ الهامّةِ فربُّنَا واحدٌ وكتابُنَا واحدٌ ونبيُّنَا واحدٌ وقبلتُنَا واحدةٌ فلابّدَّ أنْ نتحدَ ولا نتفرق، ونجتمعَ ولا نتنازع، و بيانُ مكانةِ المسجدِ الحرامِ والمسجدِ الأقصي وما بينهمَا مِن صلةٍ وترابطٍ، لكن هناك أصلٌ مِن أصولِ الإسلامِ، أصّلَهُ ورسّخَهُ هذا الحدثُ العظيمُ ألَا وهو الوسطيةُ، فقد جمعَ اللهُ لهذه الأمةِ بينَ قبلتينِ عظيمتينِ، قبلةِ إبراهيمَ عليه السلامُ، وقبلةِ موسي عليه السلامُ وغيرهِ مِن أنبياءِ بنِي إسرائيل ، قال اللهُ تعالي: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا}(البقرة)،فهي وسطيةٌ شاملةٌ جامعةٌ، وسطيةٌ في الاعتقادِ، ووسطيةٌ في الشعائرِ والعباداتِ، ووسطيةٌ في السلوكِ.

*وسطيةٌ في القراءةِ و الدعاءِ: { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} (110)(الإسراء).

أي قُلْ لهؤلاءِ المشركين: سمُّوا اللهَ باسمِ اللهِ أو اسمِ الرحمنِ، فأيُّ اسمٍ تسمونَهُ فهو حسنٌ، وهو تعالى له الأسماءُ الحسنَى، ولا شبهةَ لكم في أنّ تعددَ الأسماءِ يستوجبُ تعددَ المسمَّى. وإذا قرأتَ القرآنَ في صلاتِكَ فلا ترفعْ صوتَكَ بهِ، لئلّا يسمعَ المشركون فيسبُّوكَ ويؤذوك، ولا تسرُّ بهِ فلا يسمعّ المؤمنون، وكُنْ وسطًا في قراءَتِكَ.(تفسير المنتخب).

*وسطيةٌ في العبادةِ: عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ ؟ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: «أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»(صحيح البخاري).

فبيّنَ أنّ التشددَ في العبادةِ ليس مِن سنتِه، فإذا كان التشددُ في العبادةِ ليس مِن سنتهِ فمِن بابِ أولَي التشددُ والغلوُّ في الأمورِ الأُخرَي .

*وسطيةٌ في الأكلِ والشربِ واللبسِ حتي في الصدقةِ: وَقَالَ النَّبِيُّ : كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالبَسُوا وَتَصَدَّقُوا، فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ، وَلاَ مَخِيلَةٍ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلْ مَا شِئْتَ، وَالبَسْ مَا شِئْتَ، مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ، أَوْ مَخِيلَةٌ.(صحيح البخاري).

وعن الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: “مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُ الْآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ غَلَبَتْ الْآدَمِيَّ نَفْسُهُ، فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ، وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ، وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ”(سنن ابن ماجة).

*وسطيةٌ في الوضوءِ: عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِىِّ يَسْأَلُهُ عَنِ الْوُضُوءِ فَأَرَاهُ ثَلاَثاً ثَلاَثاً قَالَ « هَذَا الْوُضُوءُ فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ »(سنن النسائي).

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة 23 فبراير 2024م : تحويل القبلة دروس وعبر ، للشيخ عمر مصطفي

ثالثاً : الغلوُّ والتشددُ هلاكٌ وضلالٌ

*عبادَ الله: إنّ التشددَ والغلوَّ سببُ الهلاكِ والضلالِ، عَنْ عَبْدِ الله بن مسعودٍ رضي اللهُ عنه ِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ» قَالَهَا ثَلَاثًا(صحيح مسلم).

(هلكَ المتنطعون) أي المتعمقونَ الغالونَ المجاوزونَ الحدودَ في أقوالِهِم وأفعالِهِم. والهلاكُ ضدُّ البقاءِ، يعنِي أنّهُم تلفُوا وخسرُوا، والمتنطعون: هم المتشددون في أمورِهِم الدينيةِ والدنيويةِ، ولهذا جاءَ في الحديثِ: (لا تشددُوا فيشددُ اللهُ عليكُم) .

وانظرْ إلى قصةِ بني إسرائيلَ حين قتلُوا قتيلًا فادرؤوا فيه وتنازعوا حتى كادت الفتنةُ أنْ تثورَ بينهم، فقال لهم موسى عليه الصلاةُ والسلامُ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) (البقرة: 67) ، يعني وتأخذوا جزءًا منها فتضربوا به القتيلَ، فيخبرُكُم مَن الذي قتلَهُ، فقالُوا لهَ (قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً) يعني: تقولُ لنَا اذبحُوا بقرةً واضربُوا ببعضِهَا القتيلَ ثم يخبرُكُم عن قتلِه؟ ولو أنّهُم استسلمُوا وسلّمُوا لأمرِ اللهِ وذبحُوا أيَّ بقرةٍ كانت لحصلَ مقصودهُم، لكنهم تعنتوا فهلكوا، قالوا: ادعّ لنا ربَّكَ يُبيِّن لنا ما هي؟ ثم قالوا: ادعُ لنا ربَّك يُبيِّن لنَا ما لونُهَا؟ ثم قالوا: ادعُ لنَا ربَّكَ يُبيِّن لنا ما هي وما عملُهَا؟ وبعدَ أنْ شددَ عليهم ذبحوهَا وما كادوا يفعلون.

كذلك أيضًا مِن التشديدِ في العبادةِ، أنْ يشددَ الإنسانُ على نفسِهِ في الصلاةِ أو في الصومِ أو في غيرِ ذلك مِمّا يسّرَهُ اللهُ عليه، فإنَّهُ إذا شددَ على نفسِهِ فيما يسّرَهُ اللهُ فهو هالكٌ. فكلُّ مَن شددَ على نفسِهِ في أمرٍ قد وسّعَ اللهُ لهُ فيهِ فإنّهُ يدخلُ في هذا الحديثِ. (شرح رياض الصاحين ).

اللهُمَّ خذْ بنواصينَا إليك أخذَ الكرامِ عليك وأعنَّا علي ذكرِكَ وشكرِكَ وحسنِ عبادتِكَ، اللهُمَّ اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمَّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ  برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

كتبه راجي عفو ربه عمر مصطفي

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »